تقرير: رئيس الموساد السابق يزعم أن إسرائيل تمارس نظام الفصل العنصري في الضفة الغربية
تانيد ميديا : في تصريحات مفاجئة أدلى بها لوكالة أسوشييتد برس، الأربعاء، قال رئيس الموساد السابق تامير باردو إن إسرائيل تمارس نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأوضح باردو أنه يستند في حكمه على الادعاء بأنه “حيث يُعتمد نظامان قانونيان لمقاضاة شعبين، تكون هناك دولة فصل عنصري”
وأوضح باردو أنه يستند في حكمه على الادعاء بأنه “حيث يُعتمد نظامان قانونيان لمقاضاة شعبين، تكون هناك دولة فصل عنصري، وفق النشر في واينت التي اقتبست من اللقاء.
وقال باردو إنه كرئيس للموساد في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حذر عدة مرات من أنه يتوجب عليه أن يقرر ما هي حدود إسرائيل – وإلا فهو يخاطر بتدمير إسرائيل. ووفقا له، “على إسرائيل أن تقرر ما تريد. إن دولة لا حد لها هي دولة بلا حدود”.
ولم يفصح باردو عما إذا كانت هذه هي مواقفه فترة ترؤسه الموساد بين الأعوام 2011-2016. لكنه أكد أنه طالما اعتقد بأن القضية الفلسطينية هي واحدة من القضايا الأكثر إلحاحًا في البلاد – حتى أكثر من البرنامج النووي الإيراني…
وبحسب التقرير فإن المبعوث الخاص للأمم المتحدة مايكل لينك أشار في تقرير يعده لصالح جلسة النقاش التي ستقام في محكمة العدل الدولية في لاهاي حول قانونية الاحتلال الإسرائيلي….. بناء على انطباعاته حيث أجرى جولة في المنطقة، أن إسرائيل “تنتهك القانون الدولي وتضم أرضا محتلة وتمّس بحقوق المواطن وتمارس أساليب الفصل العنصري”.
ويضيف تقرير لينك “بما أن الاحتلال غير قانوني، فإن العواقب يجب أن تكون الانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط للقوات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب المستوطنين الاستعماريين، وإلغاء جميع القوانين التمييزية، وحل الإدارة المدنية”.
ووصف لينك وهو أستاذ قانون كندي التقرير الذي كلف بإعداده بأنه “واحد من أكثر تقارير الأمم المتحدة شمولاً على الإطلاق الذي يتناول الاحتلال وإنهاء الاستعمار وتقرير المصير”.
حزب الليكود خرج ضد أقوال باردو وأصدر بيانا جاء فيه “إننا ندين بشدة التصريح المخزي والكاذب الذي أدلى به تامير باردو. لا توجد دولة في العالم تعمل ضد الإرهاب بالمستوى الأخلاقي العالي الذي تتصرف به إسرائيل.
الجيش الإسرائيلي يتصرف بشكل أخلاقي لحماية مواطني إسرائيل وفي نفس الوقت يمنع إصابة الأبرياء. تعالج المستشفيات في إسرائيل اليهود والعرب، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. العرب واليهود يدرسون ويعملون معًا في إسرائيل.
بدلا من الدفاع عن دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي، يقوم باردو بالتشهير بإسرائيل. إخجل يا باردو”.